أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المفاوضات الدبلوماسية أدت إلى الإفراج عن الرهائن الأتراك، الذين احتجزهم تنظيم "داعش" في العراق. قال: إن بلاده لم تدفع فدية مقابل إفراج التنظيم عن رهائن أتراك، لافتاً إلى أن الإفراج عنهم كان نتيجة مفاوضات دبلوماسية وسياسية. وقال قبل أن يسافر لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: لم تكن هناك أبداً مساومة من أجل المال، لكن مفاوضات دبلوماسية وسياسية فقط، وهذا انتصار دبلوماسي. وكانت المخابرات التركية قد أعادت - أمس- 46 رهينة تركياً، خطفهم متشددون من "داعش" بعد أكثر من ثلاثة شهور في الأسر.