زعمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في عددها الصادر، اليوم الاثنين، أن مصر تشترط في سبيل تخفيف إجراءات العبور عبر معبر رفح، أن يتم السيطرة عليه من قبل حرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن. وأكدت الصحيفة أن مصر أوضحت هذا الأمر لكل من حركة "حماس" و"الإسرائيليين"، خلال الأيام الماضية إبان العدوان على غزة، فيما أشارت "حماس" لعزمها بحث المقترح، ولكنها لم تحسم قرارها بشأنه ولم تعترض إسرائيل من جانبها على الطلب المصري. وقالت: المصريون أيضاً يريدون نشر وحدات إضافية تابعة للحرس الرئاسي على طول الحدود بين قطاعي سيناءوغزة عبر محور فيلاديلفيا ومنطقة رفح إلا أن مصر رغم ذلك تعارض مقترحاً أوروبياً لتدريب هذا الحرس أو نشر مفتشين دوليين على الحدود. ويُذكر أن، قوة دولية كانت قد تمركزت على معبر رفح عقب الانسحاب الإسرائيلي، المنفرد من غزة عام 2005 إلا أن وجودها كان غير مؤثر، وانسحبت تماماً عقب سيطرة حماس على القطاع في 2007.