ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، أجاز القيام بطلعات استطلاعية فوق سوريا في مؤشر على احتمال توجيه ضربات جوية هناك، غير أن ثمة اهتمام متزايد من البيت الأبيض بكيفية استهداف المتطرفين السنة دون مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد. وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولي الدفاع أعلنوا عن إرسال "البنتاجون" طائرات استطلاع، وطائرات بدون طيار كذلك فوق سوريا، كما أشارت إلى أن أنشطة المراقبة هذه تُعد خطوة مهمة باتجاه القيام بعمل عسكري أمريكي مباشر في سوريا، وهو تدخل يمكن أن يعدل من مسار الأمور على أرض المعركة في الحرب الأهلية الدائرة في هذا البلد منذ ثلاثة أعوام. وقالت الصحيفة: إن سوريا حذرت – أمس - البيت الأبيض من أنه سيكون بحاجة لتنسيق الضربات الجوية ضد "إيزيس"، وإلا فإنها ستعتبرها انتهاكا لسيادتها، و "عملاً عدوانياً".