في أول تعليق لها على تبرع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بنصف راتبه وثروته، وإطلاقه مبادرة للتبرع لإنقاذ الاقتصاد المصري، قالت حركة 6 ابريل: "إن التبرع شيء جيد ولكن فقط إذا كان يتمتع بالشفافية". وتساءلت الحركة، عن الأماكن التي صرفت فيها التبرعات التي تم جمعها بعد ثورة 25 يناير مثل مبادرة تبرعات الشيخ محمد حسان، وكذلك التبرعات التي تم جمعها بعد ثورة 30 يونيو على حساب 306306، وكذلك مبادرة تبرعات المساجد والكنائس. وقالت الحركة: هل أعلن "السيسي" عن ذمته المالية قبل أو بعد توليه الرئاسة كي نعرف ما قيمة ما تبرع به من ثروته؟، لافتة إلى أن الرئيس السابق عدلي منصور كان قد أعلن عن مضاعفة راتب "السيسي" فبالتالي تبرعه بنصفه لن يؤثر في شيء لديه.