أكد الرئيس حسنى مبارك خلال المؤتمر الصحفى المشترك –أمس- مع نظيره الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، فى ختام القمة المصرية الفرنسية فى باريس، إن مصر كانت وستظل فى قلب الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، انطلاقاً من إيمانها العميق بأن السلام العادل والتعايش السلمى فى المنطقة هو مطلب حيوى وعاجل لا يحتمل الفشل أو التأجيل، معرباً عن تطلعه فى تحمل الإدارة الأمريكية وباقى أطراف اللجنة الرباعية الدولية لدورهم ومسؤوليتهم لاغتنام هذه الفرصة فى هذا المنعطف المهم، وأن يتحمل الجانبان الإسرائيلى والفلسطينى المسؤولية على نحو يرقى لمستوى آمال وتطلعات شعبيهما وكافة شعوب المنطقة والعالم، نحو سلام عادل طال انتظاره يقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، ويحقق الأمن لدولة إسرائيل وباقى شعوب المنطقة. وفى السياق ذاته، أشار إلى أن مصر بذلت قصارى جهدها على مدار الفترة الماضية من أجل تهيئة الأجواء مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وشركائها الإقليميين والدوليين، لإعادة إطلاق المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن السلام العادل لا يتحمل الفشل أو التأخير. ومن جهه اخرى، قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه ليس لديه أمل يذكر فى نجاح المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين المقرر أن تبدأ الخميس المقبل، مضيفاً إن رعاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمحادثات هى الدافع الوحيد للأمل فى النجاح.