أكد مشاركون في مؤتمر "الطريق إلى القدس"، الذي يختتم أعماله - اليوم الأربعاء- في العاصمة الأردنية "عمّان"، أن الهدف الأول من انعقاده هو استصدار "فتوى" تجيز زيارة العرب والمسلمين للقدس. ومن جانبه دعا الأمير غازي بن محمد مستشار الملك عبد الله الثاني، العلماء باستصدار فتوى تجيز زيارة القدس - بهدف دعم صمود أهلها- تخالف الفتوى التي أصدرها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "يوسف القرضاوي". بينما اعترض مفتي لبنان الشيخ "محمد رشيد قباني" على طلب الأمير، قائلاً: لا يمكن إصدار فتوى بهذا الشكل، لأنها لا تعني سوى التطبيع مع إسرائيل. وقال الشيخ محمد حسين : سُئلنا نحن أهل الثغور ما رأيكم بمن يزور القدس، والمسألة محل اجتهاد، وأعتقد أن المصالح تقتضي أن نشد الرحال حماية للقدس في هذه الظروف الصعبة، وتابع: المسجد الأقصى مرتبط بعبادة المسلمين، وفلسطين أرض باركها الله تعالى، وإن من أبرز واجبات الأمة أن تعمل على تحرير تلك الأرض، ومن المؤكد أن شدّ الرحال في ظل الاحتلال يختلف عنه في ظل الأمان، ولا مانع من زيارتها مع تجنب التطبيع مع العدو الصهيوني، والتنسيق مع الجهات الفلسطينية المحتلة، وأن تكون الزيارة رفضاً للاحتلال وعوناً للمرابطين فيها حتى التحرير. هذا، وقد شارك في المؤتمر برلمانيون وعلماء ودعاة من دول عربية وإسلامية، إضافة لمؤسسات مقدسية وفلسطينية، وهم : "مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية نهاد