أعلنت حركة فتح أن الأراضي الفلسطينية ستشهد فعاليات حاشدة في الجامعات والمعاهد والمؤسسات المختلفة، دعماً لتوجه الرئيس محمود عباس إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ظل الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها القيادة والرئيس بصورة خاصة. وقال الناطق باسم الحركة فايز أبو عيطة إن الفعاليات ستؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول الرئيس وإصراره على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وتابع: الشعب الفلسطيني يدعم التوجهات السياسية والوطنية للرئيس في مواجهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، حتى لا تستغل مظاهر الانقسام لابتزاز القيادة السياسية في مواقفها المتمسكة بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا". وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الرئيس سيناقش مع نظيره الأمريكي كافة القضايا لتحقيق حل الدولتين وإقامة سلام عادل ومتوازن، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.