والمتمثلة فى توقف أجهزة التكييف، وخلال لقائها بأطباء وممرضات مستشفى سرطان الأطفال، وجهت سوزان رسالة للمجتمع المصرى بالتبرع لصالح انشاء المعهد القومى الجديد للأورام، كما وجهت رسالة أخرى لطلاب جامعة القاهرة وخريجيها وجميع المنتمين لها، بتكوين جمعية خاصة بهم لتعمل على تبنى المشروعات القومية الإنسانية، حتى يصبح المعهد القومى الجديد للأورام باكورة هذه المشروعات، لتكون لهم المبادرة الأولى لتقديم الدعم والتبرع لصالح هذا المشروع الطبى القومى ليقودوا المجتمع بكل فئاته نحو الاسهام فى هذا المشروع الوطنى الذى سيعود بالفائدة على كل أبناء هذا الوطن. وفى السياق ذاته، أكدت سوزان أنها تابعت فور قراءتها لهذا الموضوع المشكلة المنشورة وقررت زيارة المستشفى للوقوف على الطبيعة على أبعادها المختلفة والعمل على حلها. ومن جهه اخرى، أضافت أن هناك فرقا كبيراً بين مستوى الخدمة الطبية المقدمة فى كلاً المستشفيين "، ولكننا سنعمل على رفع مستوى أداء مستشفى أبوالريش للأطفال من خلال دعمها بالتبرعات والجهود الذاتية، والاستعانة بخبرة وإمكانيات مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب بأسوان بهدف نقلها لداخل جميع أقسام القلب فى مستشفيات مصر.