حذرت الخارجية الأمريكية من مغبة وقوع انقلاب عسكري في تايلاند، التي تعيش أزمة سياسية متفاقمة منذ نوفمبر العام الماضي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية "جنيفر بساكي": لا نريد أن نشهد انقلاباً أو عنفاً في تايلاند.. نتحدث مباشرة لكل مكونات المجتمع التايلاندي لنقول لهم إنه من المهم معالجة الخلافات السياسية بسبل ديمقراطية ودستورية. واصفة الانتخابات التشريعية التي قاطعها أكبر حزب معارض، والتي جرت - الأحد الماضي- بالسلمية والمنظمة، لكنها انتقدت ما وصفتها بالجهود المبذولة لمنع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع. وأكدت أن بلادها غير منحازة في هذه الأزمة ، بل إنها تواصل حضّ كل الأطراف على البدء بحوار صادق بهدف معالجة خلافاتهم السياسية بشكل ديمقراطي وسلمي، معتبرة أن التوتر السياسي في تايلاند والذي يرخي بثقله على المؤسسات الديموقراطية أصبح مبعث قلق بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية، وقد نجح المحتجون في تعطيل الانتخابات في خمس دوائر انتخابية مطالبين رئيسة الحكومة "ينغلوك شيناواترا" بالتنحي وتعيين مجلس شعب لإصلاح النظام السياسي.