تبرأ رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، من المتشددين دينياً في تونس، عقب احتكامهم للعنف وحملهم السلاح، قائلاً: كانوا أبناءنا، لكنهم لما حملوا السلاح فلم يظلوا أبناءنا.. وأن الحركة تحاورت مع السلفيين المتشددين، وأصغت لأفكارهم المتطرفة داخل إطارالمجتمع المدني، لكنها لم تتساهل معهم لدى احتكامهم للعنف واستباحتهم دماء المواطنين، معتبراً في الوقت نفسه تصنيف تيار أنصار الشريعة تنظيماً إرهابياً دولياً وزعيمها "سيف الله بن حسين" إرهابياً دولياً أمرغير مشرف لتونس. ومن جهة أخرى، قال "الغنوشي": إن فترة حكم النهضة يجب أن تحفظ في سجل التاريخ لأنها أوصلت البلاد لدستور وهيئات تعديلية للإعلام والقضاء وهيئة للانتخابات، لافتاً إلى أن الحركة في حال فوزها مجدداً في الانتخابات فإنها ستتمسك باستراتيجة التحالف بين الإسلاميين المعتدلين والعلمانيين المعتدلين.