أكد البرلماني السابق محمد أبو حامد ، على ضرورة ملاحقة الأحزاب الدينية قضائيًا ، أسوة بحزب الحرية والعدالة، لخلطهم بين الدين وممارسة السياسة ، جاء ذلك عبر تغريدة له على "تويتر". قائلًا : يجب ملاحقة باقي الأحزاب الدينية قضائيَا ، وعلى رأسها حزب "النور" الذي لا يختلف عن حزب الحرية والعدالة ، في الخلط بين الدين والممارسة السياسية. والجدير بالذكر، أن هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا ، قد أصدرت حكمًا بانقضاء حزب الحرية والعدالة ، وتصفية أمواله وأيلولتها للدولة، مشيرَا إلى أن الحزب أصبح منقضيًا ولا قيام له في الواقع أو القانون، وذلك بحكم قيام ثورة 30 يونيو 2013 ، والتي يعد من آثارها الحتمية انقضاء ذلك الحزب، وأنه ينبغي على المحكمة أن تكشف عن ذلك الانقضاء في حكمها.