ولم يكن بإمكانه أن يبتلع الطعام وكان يتكلم بصعوبة بالغة، وقد عقد مؤتمر صحفى - أمس الاول، الاثنين - ليظهر للمرة الأولى أمام عدسات المصورين وعبر التليفزيون. وأوضح خوان بيرى باريت، رئيس الفريق الطبى، الذى أشرف على العملية، قائلاً: "إن الرجل لا يستطيع بعد التحدث بشكل صحيح كما أنه لا يستطيع إغلاق عينيه".. مضيفاً: بإمكان أوسكار تناول السوائل والطعام المهروس وتحريك حاجبيه وجفنيه.. متوقعا أن يتمكن من تحريك جميع عضلات وجهه بشكل كامل بعد عملية تأهيل تستغرق ستة أشهر. واستمرت العملية نحو 24 ساعة، وشارك فيها فريق من 30 شخصا، بينهم أطباء وممرضون ومساعدون وأجريت فى شهر مارس الماضي. وفى السياق ذاته، بقى أوسكار فى المستشفى طوال الأشهر الأربعة الماضية بهدف مراقبته تحسبا لأى "رفض محتمل للأعضاء المزروعة". ومن جهه أخرى، أشارت أخت أوسكار، قائلة: "إن أخاها مسرور ويشعر بارتياح مع وجهه الجديد كما أنه يتوق إلى العودة مرة أخرى إلى حياته الطبيعية ويعاود الصيد مرة أخرى. من جهته، تقدم أوسكار بالشكر وبصعوبة واضحة فى الكلام للفريق الطبى الذى عالجه وإلى كل من وقف إلى جانبه خلال هذه الفترة خاصة أسرته.