اعتباراُ من الشهر المقبل، بعد أن تم استيراد أحدث معمل تحليل للألعاب المستوردة يعمل بمواصفات أوروبية. وفى السياق ذاته، أشار إلى أنه يجري حالياً تركيبه للعمل بمطار القاهرة، للكشف عن جميع الشحنات المستوردة من لعب الأطفال، خاصة بيما يتعلق بسلامة المادة الخام المستخدمة ومدي صلاحيتها وسلامتها، مؤكداً أن هذه الإجراءات جاءت بعد المخاوف التي تصاعدت أخيراً من الخطورة التي تشكلها لعب الأطفال الغير مطابقة للمواصفات. وقال إن حجم الاستيراد من الخارج يمثل90% من ألعاب الأطفال المتداولة في السوق, مشيرا إلي أنه تم عقد اجتماع قبل أيام مع مستوردي ألعاب الأطفال، لبحث تطبيق القواعد الجديدة, وأن البعض أبدي تحفظاته بدعوي أن بعض الشركات الصينية المنتجة لألعاب الأطفال غير حاصلة علي شهادة جودة من الحكومة الصينية، وهو ما رفضته الهيئة وطالبت المستوردين بضرورة الاستيراد من الشركات المعتمدة. ومن جهه أخرى، كشف عن تورط شركات شحن يمتلكها مصريون بالصين في توريد سلع ومنتجات صينية غير مطابقة للمواصفات، من خلال القيام بتزوير أوراق ومستندات بالتعاون مع شركات صينية غير معتمدة وتقديمها للأجهزة المعنية تشير إلي أن السلع المستوردة لمصر مطابقة، قائلآ: "إن هذا الملف محل تحقيق حالياً بين الصين ومصر وإن الأيام المقبلة سوف تشهد مفاجآت في هذا الملف خاصة بعد أن تأكد من وجود عشرات من شركات الإستيراد المصرية متورطة في إستيراد منتجات صينية غير مطابقة منها سلع تتعلق بأمن وسلامة المواطنين مثل قطع غيار السيارات وغيرها"، مضيفاً أن الهيئة أحالت قائمة جديدة للسلطات الصينية، بأسماء شركات مستوردة تلاعبت في أوراق الاستيراد، ومن المقرر أن يتم الكشف عن هذه الأسماء خلال أسبوعين بعد التأكد من مخالفاتها