حمل "أيمن الظواهري" زعيم تنظيم القاعدة، الإسلاميين الذين وصلوا للسلطة عبر الانتخابات في "مصر وتونس" مسئوليه خسارتهم السياسية الأخيرة، لأنهم تصالحوا مع خصومهم. وقال: إن السلطات المصرية والجيش يحاربون الإسلام بأمر من الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وأن الجيش تعامل بقسوة مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، متهمًا الجيش والقوى العلمانية بالسعي لاستئصال شعار الإسلام، جاء ذلك خلال تسجيل صوتي مدته 16 دقيقة بعنوان "التوحيد في مواجهة الطاغوت". وشبه الظواهري الصراع بين قوات الأمن وأنصار مرسي بأنه صراع ضد الإسلام والشريعة وقيام الخلافة، داعيًا المصريين للتصدي لما أسماه التحالف الأمريكي الإسرائيلي العلماني لتخليص البلاد.