أصبحت قياداته الآن تتلكأ فى تشكيل الحكومة وتدور فى حلقة مفرغة بدلا من تشكيل حكومة تتحمل مسئولياتها وتتحرك، كل واحد متخندق فى مواقفه والضحايا تسقط والأمن يضطرب. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية للتدخل الجامعة فى محاولة لاحداث حالة من التوافق؟.. أجاب بن حلى: هناك حساسية كبيرة لأعضاء العملية السياسية ولا يريدون أى تدخل من جانب خارجى؛ لهذا نتطلع أن يتوصل الأشقاء السياسيين فى العراق إلى توافق فى أقرب فرصة على حكومة توافق وطنى. وأكد أنه لا ضرورة للاستعانة بأى جانب خارجى، حتى لو كانت الجامعة العربية، هذه إرادة الشعب العراقى عبر عنها من خلال صناديق الانتخابات، نريد من القيادات التى أفرزتها هذه الانتخابات أن تحقق إرادة هذا الشعب، ومن المهم تنازل طرف والطرف الآخر من أجل الوصول إلى حكومة توافق وطنى، البلد الآن أصبح فيه الأمن ينفرط، من سقوط ضحايا وإرهاب أعمى.. وكشف بن حلى أن الأوضاع الأمنية فى العراق الآن هى من تتحكم فى إمكانية إقامة القمة العربية القادمة فى بغداد، لكنه فى الوقت ذاته أكد إقامتها برئاسة العراق. جدير بالذكر، أن كانت قد الجامعة العربية أعربت عن استيائها من تلكؤ القيادات فى العراق فى تشكيل حكومة عراقية من أجل استقرار وأمن بلاد الرافدين.