صرح السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن الجهود الدبلوماسية للوزارة لشرح الحقائق في مصر نجحت في الوصول إلى أن هناك ثلاث دول فقط من بين 180 ينظرون إلى أن ما حدث في مصر انقلاب هي :"تركيا - تونس - جنوب أفريقيا" من بينهم دولتان تتبنيان هذا الاتجاه لأسباب أيديولوجية، والأخرى تسعى للحصول على عضوية مجلس الأمن. وأشار إلى إن الرسالة المصرية في الخارج باتت ترتكز على مسارين أولهما: الأمني لتوضيح ضرورة فرض النظام والقانون، والثاني: السياسي، الذي يرتكز على توضيح خارطة الطريق، إذ تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها والمتمثلة في لجنة ال 10 لتعديل الدستور، وأمس تم البدء في الجانب الثاني والمتمثل في بدء عمل لجنة الخمسين.