قال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، إن الكونغرس سيدعم موقف الرئيس باراك أوباما بخصوص توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، خاصةً وأن واشنكن يقع عليها إلتزمات دولية بمعاقبة كل من يتجاوز الخطوط الحمراء في حق شعبة، وأكد أن أمريكا لديها أدلة دامغة على إستخدام قوات بشار الأسد غاز السارين في الهجوم الذي أسفر عن مقتل المئات من المدنيين السوريين. وكان أوباما قد أعلن أنه قدم مشروع قرار للكونغرس بهدف الحصول على موافقته على عمل عسكري ضد دمشق. في المقابل أوضح فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري، أن قرار أوباما بإرجاء توجيه ضربة لدمشق حتى يحصل على موافقة الكونغرس مجرد مناورة إعلامية وسياسية، خاصةً وأن جميع حلفاؤه إنفضوا من حوله وتركوه بمفرده. وفي نفس السياق يجري مفتشي الأممالمتحدة تحقيقاً بشأن الاتهامات بشن هجوم كيماوي في حي الغوطة الشرقية بضواحي دمشق، حيث وصل المفتشون إلى هولندا لتحليل العينات التي حصلوا عليها من المصابين والقتلى في سوريا.