ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ،اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لا يزال يدرس قرارًا عسكرياً ضد سوريا يهدف إلى ردع الرئيس السوري "بشار الأسد"، وإضعاف قدرة حكومته على شن هجمات بالأسلحة الكيماوية إلا أنه لا يرمي إلى الإطاحة به أو إجباره على الدخول في عملية مفاوضات. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أمريكيين وصفوا القرار بأنه محدود، وقد لا يتجاوز يوماً أو يومين، كما أن الهجمات الأمريكية التي من المنتظر أن تشمل العشرات من صواريخ "كروز توماهوك"، لن تستهدف مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية لتفادي وقوع أزمة إنسانية وبيئية، وقد يسفر فتحها عن شن هجمات من قبل مسلحين للاستيلاء عليها. كما أشارت الصحيفة إلى بعض الخيارات التي يتم مراجعتها داخل الإدارة الأمريكية، ومنها أن الهجمات ستستهدف بدلا من مواقع تخزين السلاح الكيماوي الوحدات العسكرية التي تشن هجمات بالأسلحة الكيماوية، ومقرات الإشراف على عمليات إطلاق الصواريخ والمدفعية التي تشن هجمات ضد المدنيين وحركات المعارضة.