حضر الاحتفالية المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة؛ واللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية؛ ود. آمال حسني، منسق برنامج الأممالمتحدة للبيئة في مصر؛ والفنان خالد أبو النجا، سفير النوايا الحسنة بالأممالمتحدة؛ والسيد محمد الساكت، الممثل عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وعدد من الخبراء والباحثين والشباب المهتمين بقضايا البيئة. وقالت السفيرة هاجر الإسلامبولي؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، إن الاحتفالية مخصصة للاحتفال باليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للتنوع البيولوجي من أجل الدعوة لحماية التنوع الحيوي والغطاء النباتي والحيواني الذي يعتبر أساس الحياة. وأكدت أن مصر لست بعيدة عن جهود حماية البيئة العالمية، حيث تضع أسسًا علمية للتنمية المستدامة علي المستوي المحلي والإقليمي والعالمي، وتعمل من خلال وزارة البيئة مع برامج الأممالمتحدة للحفاظ علي البيئة. وفي كلمته، قال المهندس ماجد جورج، إن الاحتفالية تعد بمثابة رسالة موجهة للعالم من مكتبة الإسكندرية للدعوة إلي العمل سويا من أجل حماية التنوع البيولوجي والحد من الفقد في الأنواع البيولوجية من أجل مستقبل أفضل للبشرية. وأكد أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بقضية التنوع البيولوجي من خلال أنظمة مؤسسية وتشريعية تم وضعها خصيصًا لحماية التنوع البيولوجي. وأوضح أن مصر تعد من أول الدول التي وضعت آليات لحماية التنوع الحيوي، حيث أصدرت عام 1983 أول قانون لتنظيم العمل داخل المحميات الطبيعية في مصر ووضعت المادة 59 من الدستور التي تعتبر حماية البيئة واجب وطني ومسئولية مشتركة للجميع . وأوضح أن وزارة الدولة لشئون البيئة تولي المحميات الطبيعية اهتمامًا خاصًا حيث تقوم بعمليات البنية الأساسية للحفاظ عليها وحمايتها وتحقيق التنمية المستدامة لها، كما يتم إعداد وتأهيل الكوادر والخبرات في مجال التنوع البيولوجي من أجل إجراء الأبحاث والمساعدة علي اتخاذ إجراءات فعالة في مجال الحفاظ علي التنوع البيولوجي.