ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، في عددها الصادر ،اليوم الاثنين، إن الأزمة التي تشهدها مصر حالياً تتجه لمزيد من العنف وإراقة الدماء. وأشارت الصحيفة إلى أن أنصار الرئيس المعزول د"محمد مرسي"، دعوا لاحتجاجات حاشدة جديدة ،غداً الثلاثاء، للمطالبة بإعادته لمنصبه، وسط علامات على أن فض اعتصامي الإخوان بات وشيكا، الأمر الذي يهدد بسفك مزيد من الدماء، كما أشارت إلى أن الأزهر الشريف، أعلن محاولة أخيرة لحل الأزمة السياسية المتأزمة، إذ دعا لإجراء محادثات مصالحة بين الاطراف المتنافسة، لكن جماعة الإخوان رفضت المبادرة، كون الأمام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، كان ضمن المؤيدين لإطاحة ب"مرسي"، من قبل المجلس العسكري. وأوضحت الصحيفة إلى أن السلطة المؤقتة تتعرض لضغوط في الداخل لقمع الاحتجاجات المؤيدة للمعزول، بينما تم الضغط عليه من قبل المجتمع الدولي لتجنب سفك الدماء.