أبدى حزب "مصر القوية"، خلال بيان أصدره، اليوم السبت، عن أسفه البالغ لسقوط قتلى وجرحى خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الأمن، أمام منطقة النصب التذكاري بمدينة نصر. وطالب الحزب بإقالة حكومة د.حازم الببلاوي التي لم تستطع حماية المتظاهرين السلميين قائلاً: يبدو أن التفويض الذي أرادت أجهزة الأمن أن يمنحه لها الشعب، كان تفويضاً بالقتل وليس تفويضاً لمقاومة الإرهاب.. إن ما جرى وما زال يجري من مجزرة تجاه المعتصمين في ميدان "رابعة العدوية"، وما سقط من ضحايا أبرياء، يسأل عنه من وعد الناس بالحماية ولم يحمهم بدءًا من رئيس الجمهورية المؤقت، مرورًا بوزير دفاعه وداخليته ورئيس حكومته، الذين باركوا جميعًا دعوة وزير الدفاع وأشادوا بها". وكانت اشتباكات وقعت أمام "النصب التذكاري"، أسفرت عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 180 آخرين.