شهدت عملية نقل قيادات الاخوان المسلمين من سجن المزرعة الى شجن شديد الحراسة "العقرب" حالة من التذمر الشديد بسبب عملية النقل المفاجئة بعد انتهاء الزيارات المخصصة لهم الخميس الماضى . هذا وقد صاح رئيس حزب الحرية والعدالة د.سعد الكتاتنى ، في وجة مأمور السجن رافضاً النقل التعسفى على حد قولة ومحاولات إدارة السجن التضييق عليهم خلال فترة إحتجازهم وطالب بحضور لجنة من حقوق الإنسان لزيارته وزملاءه ،هذا وقد تضامن معه محمد العمدة الذى تشاجر مع رئيس مباحث السجن وطالب بزنزانة بها تهوية جيدة وهو ما لبته إدارة السجن. كما طالب الكتاتنى بنقل كلاً من د.حازم صلاح ابو اسماعيل ومحمد مهدى عاكف الى مستشفى السجن لإصابتهما بأمراض الشيخوخة. بينما خضع خيرت الشاطر للتعليمات دون ان يبدى إعتراض رغم انه كان فى زنزانة كبيرة وتركها ليقضى فترة حبسه فى أخرى صغيرة بسجن شديد الحراسة وكذلك مهدى عاكف التزم بالتعليمات وكان ممسكا فى يدة كيس الادوية الخاصة به. وجدير بالذكر ان عمليات النقل المفاجئة للسجناء تمت عقب توافر معلومات عن إستعدادت جماعة الاخوان لمهاجمة سجن المزرعة من ناحية النيل وفك أسر المحتجزين من قيادات الجماعة .