وذلك بعد أن قاده إدمانه للسجائر إلى تدخين 40 سيجارة يومياً، بحسب ما أعلن رئيس المفوضية الوطنية لحماية الأطفال فى إندونيسيا. كان أردى ريزال قد بدأ التدخين عندما كان عمره 18 شهراً، فيما تناقلت محطات التلفزيون حول العالم صوره بعد أن تناولت تقارير محلية موضوع إدمانه. من جهته، قال أريست ميرديكا سيريت، رئيس المفوضية الوطنية لحماية الأطفال بإندونيسيا، إن الطفل أصبح فى رعاية المفوضية منذ أواخر الشهر الماضى ويتلقى علاجا نفسيا، وأضافت المفوضية، قائلةً: "تمكنا من خفض عدد السجائر التى يدخنها من أربعين إلى عشرين سيجارة، حيث نبقيه مشغولا بنشاطات مثل التعلم واللعب والخروج فى رحلات ترفيهية، غير أن مسألة إقلاع مدمنى التبغ عن التدخين صعبة للغاية وتستغرق وقتا"، وتابعت: "هناك حالتين لرضيعين آخرين يتم معالجتهما من التدخين". جدير بالذكر، أنه بالرغم من عدم تتوافر إحصاءات رسمية، إلا أن هذه الحالات توضح أن التدخين بين الأطفال منتشراً، ليس فقط بين الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم خمس سنوات بل بين الرضع أيضا، كانت إندونيسيا قد أنتجت حوالى 240 مليار سيجارة عام 2008 بحسب إحصاءات وزارة التجارة. وألقى سيرت اللوم إلى الآباء، قائلاً: "كثير من الآباء المدخنين لا يهتم لمخاطر التدخين.. وما يحدث أنهم يعطون ببساطة أطفالهم سجائرهم عندما يطلبها الأطفال"، كما أدان ظاهرة الإعلان بشكل سافر عن السجائر فى قنوات التلفزيون، حيث تسمح إندونيسيا بالإعلان عن السجائر عبر وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة ولوحات الإعلان بالشوارع، وذلك رغم أنها تحظر ظهور صور الأشخاص وهم يدخنون وصور علب السجائر. يا ساتر يا رب طب ممكن حد يقولى ده بيمسك السيجاره ازاى وبيشربه ازاى وبيجبه منين وياتري ساده ولا محشيه اي تحشيش وخلاص اكيد ده هيبقي اكبر تاجر مخدرات في انذونيسيا ينهار اسود 40 سيجاره ازاي حد يفهمني