إتهم د. إحسان كميل رئيس مصلحة الطب الشرعي السابق، القيادي الإخواني محمد البلتاجى بأنه تورط فى مذبحة استاد بورسعيد ويقف وراءها،وأوضح أن الإعلام قال إن عدد ضحايا المذبحة 74 شهيداً، فى حين أن عدد الجثث التى وصلت الطب الشرعى 42 فقط، ولم ننجح إلا فى تشريح جثتين، بسبب إمتناع الأهالي عن تشريح باقى الجثث، وعندما سألتهم لماذا ترفضون التشريح قالوا إن البلتاجى طلب منا ذلك. وأضاف، أنه احتفظ ب 160 صورة للشهيد "محمد الجندي"، أثناء علاجه بالمستشفى قبل وفاته، مشيراً إلى أن سبب الوفاة يحتمل جانبين، أولاً: الإصطدام بسيارة وثانياً: التعذيب، متهماً المستشار أحمد مكى وزير العدل السابق، بالكذب، بإعلانه أن لديه معلومات تؤكد وفاة الجندى فى حادث سيارة. وحول ضحايا ماسبيرو، قال جورجي، إنه صور عدداً من الضحايا بهاتفه المحمول، وما زال محتفظاً بالصور، مؤكداً أن عدداً منهم قتلوا بالرصاص، وعددا آخر دهساً بالسيارات.