وأوضحت الصحيفة أنه تم إرسال أولى الغواصات إلى الخليج كرد على صواريخ "باليستية" التى طورتها إيران وسوريا وحركة حزب الله اللبنانى، وتخوفاً من إستخدامها فى إصابة أهداف داخل إسرائيل بينها قواعد جوية ومنصات إطلاق الصواريخ. وأضافت الصحيفة أن أسطول الغواصات الثلاثة يحمل على متن كل غواصة ما بين 35 إلى 50 بحاراً تحت أمرة ضابط برتبة عقيد مخول بإطلاق صواريخ نووية، وتابعت أنه أبحر إلى الخليج من قبل، إلا أنه تقرر الآن إبقاء إحدى الغواصات على الأقل فى مياه الخليج بصفة دائمة، وأنه يمكن اللجوء إلى استخدام هذه الغواصات إذا ما استمرت إيران فى تطوير برنامجها الهادف إلى إنتاج قنبلة ذرية. وأكد مسئول فى البحرية الإسرائيلية، قائلاً: "إن مدى الصاروخ الذى تحمله الغواصة يصل إلى 1500 كم، أى أنه قادر على إصابة أى هدف فى إيران"، فيما قال مسئول بحرى إيرانى: "من تسوّل له نفسه إرتكاب أى عدوان فى الخليج سيتلقى منا رداً عنيفاً".