أعلن الأزهر الشريف، اليوم الأحد، رفضه المشاركة فى المؤتمر الإسلامى الدولى للحوار والتقريب بين أتباع المذاهب الذى حمل عنوان "إنما المؤمنون أخوة"، احتجاجًا على ما يتعرض له السنة هناك. وقال الأزهر خلال بيان أصدره، إن الامام الاكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف: لم يشارك فى المؤتمر الدولى للحوار الإسلامى والتقريب الذى انطلق - أمس- بدعوة من الرئيس العراقى "جلال طالبانى"، اعتراضا على ما يتعرض له أهل السنة، فضلا عن رفض الاستجابه لمطالب الأزهر فى إصدار فتاوى لتجريم سب الصحابة، والسيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنهم. وقال مستشار شيخ الأزهر حسن الشافعى: إن الأزهر باعتباره قلب العالم السنى وضع شروطا للتعامل مع العراق، منها وقف المد الشيعى فى البلدان السنية، وكذلك إصدار فتاوى تجرم سب الصحابة وتنصف أهل السنّة.