أكدت فيه إن المملكة ستقيم مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية والطاقات المتجددة، وذلك فى الرياض، العاصمة السعودية، مضيفاً أن المجمع سيكون مسئولا عن إعداد السياسة النووية للمملكة العربية السعودية، كما سيشرف على الاستخدام التجارى للطاقة النووية، بالإضافة إلى رسم سياسة قومية لتطوير شئون الطاقة النووية، والتعامل مع النفايات المشعة ومعالجتها. وأشار البيان الى أن هذه الخطط جاءت بناءً على ازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية فى محطات توليد الطاقة التى تعمل بالغاز فقط، خاصة بالنسبة لمشروعات تحلية مياه البحر والتى تعد ذو استخدام كثيف للطاقة، موضحاً ان اللجوء الى مصادر الطاقة البديلة، يعمل على تقليل الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية، وبالتالى يوفر إمكانية لإنتاج المياه والكهرباء فى المستقبل. جدير بالذكر، أن المملكة العربية السعودية تمتلك أكبر احتياطى للبترول فى العالم، إلا أنها تبحث عن بدائل لتنويع مصادر الطاقة.