منها الشرقيةوبني سويف والدقهلية وسوهاج وقنا وأسوان بدءا من نهاية الشهر الجاري، في إطار الاستعدادات لانتخابات مجلس الشوري المقررة في أبريل. وهدف الاجتماع إلي وضع الترتيبات النهائية لمرشحي الحزب إلي انتخابات الشوري، وطرح عدد من السيناريوهات في حال خروج بعض الأعضاء علي الالتزام الحزبي، بسبب عدم ترشيحهم إلي الانتخابات القادمة، وذلك لتفادي حدوث انشقاقات قد تؤثر بالسلب في مرشحي الحزب. وهدد أمين التنظيم بفصل أي عضو يخرج عن الالتزام الحزبي في انتخابات الشوري، ومنعه من ممارسة أي نشاط تحت مسمي الحزب "الوطني"، مؤكدا أن الكلمة الأخيرة ستكون للمجمعات الانتخابية في الأمانات المختلفة بالمحافظات، وأن أمانة السياسات وضعت المعايير الخاصة للمرشحين، فضلا عن إعداد البرنامج الانتخابي لمرشحي الحزب في انتخابات مجلسي الشوري والشعب. إلي ذلك، رفض عز طالب بعض أمناء الحزب بالمحافظات بتمويل الحملات الانتخابية للمرشحين، قائلا إن الحزب "لن يصرف مليما واحدا علي حملات انتخابية للمرشحين واللي معاه فلوس هو الأحق في خوض الانتخابات"، وعندما أخبره أحد أمناء الحزب بأن هناك شخصيات حزبية جديرة بالترشيح لكن ينقصهم الإمكانات المادية رد قائلا: "اللي معهوش ما يلزموش" والحزب هو الذي يصنع العضو"، وطلب منهم عدم الحديث كثيرا عن عملية الترشيح للانتخابات القادمة. في غضون ذلك، خضع عدد كبير من المواطنين الذين أفصحوا عن رغبتهم في خوض الانتخابات القادمة بتوزيع نتائج العام الجديد تحمل أسماءهم لاستجواب من قبل جهات أمنية وذلك حول ميولهم السياسية، وقد حصلت منهم علي تعهدات شفهية بأن يلتزموا بالفترة المحددة قانونا للدعاية الانتخابية. وفي بني سويف، قام عبد الرحمن سليم أمين الحزب "الوطني" بالمحافظة بتيسير قوافل طبية لتنظيم الأسرة في 29 قرية ضمت طبيبات وممرضات رائدات ريفيات وعلماء من الأوقاف والأزهر، كنوع من الدعاية الانتخابية للحزب الذي يخشي من تنامي شعبية "الإخوان المسلمين" بتلك المحافظة.