كما اعتدت قوات الإحتلال على العديد من النساء خلال مواجهات عند نقطة تفتيش حاجز "قلندية" بالضفة الغربية، يأتى هذا فى الوقت الذى يقترب فيه موعد افتتاح كنيس "الخراب" اليهودى فى 16 مارس الجارى، وسط تحذيرات إسرائيلية من أن مدينة القدس ستشهد "أياما عصيبة"، وتحذيرات فلسطينية من تزايد اقتحام اليهود المتطرفين للمسجد. وقالت مصادر فلسطينية أن شرطة الإحتلال قامت بإغلاق 10 بوابات للمسجد الأقصى وأبقت على 3 بوابات فقط، كما أغلقت مدرستين قرب الحرم القدسى، حاجز حوارة العسكرى بين نابلس ورام الله واعتدت على الفلسطينيين الذين حاولوا اجتيازه. فيما قالت بعض من الصحف الإسرائيلية ومنها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن المواجهات التى شهدتها القدس و بعض المناطق المختلفة فى الضفة خلال الأيام الماضية، سوف تؤدى إلى اندلاع انتفاضة الحجارة من جانب الفلسطينيين. جاء ذلك فى الوقت الذى وجهت فيه هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، انتقادات حادة وغير مسبوقة لإسرائيل، وذلك بسبب إعلانها بناء 1600 وحدة سكنية جديدة فى القدسالمحتلة، حيث وبخت هيلارى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، وأدانت موقفه "السلبى جدا"، واصفتاً سلوك إسرائيل أثناء زيارة جوزيف بايدن، نائب الرئيس الأمريكى، بأنه كان "مهينا"، وذلك خلال اتصال هاتفى جرى بينهما مساء -أمس الأول- استغرق 45 دقيقة، وقالت فيه: "لقد كانت لحظة مؤسفة وصعبة للجميع ، كما أن موافقة إسرائيل على البناء الاستيطانى تقوض الثقة فى عملية السلام".