جاء ذلك فى الوقت الذى قررت فيه إسرائيل توسيع مستوطناتها فى القدسالمحتلة، بعد أيام من قرارها بضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال للتراث اليهودى. فى السياق ذاته، أجرت هيئة الأركان الإسرائيلية، تدريبات واسعة لإختبار قدرات الوحدات النظامية والإحتياط على مواجهة نزاع على حدود إسرائيل الشمالية والجنوبية فى وقت واحد. الأمر الذى يرجح وجود احتمالات اندلاع مواجهات بين الجيش الإسرائيلى وحركتى حماس وحزب الله خلال العام الجارى، وهو ما أعلن عنه يسى بيلد، قائد القيادة الشمالية فى الجيش الإسرائيلى، واصفاً المواجهة المقبلة بأنها حتمية. على صعيد آخر، كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الحكومة تعتزم بناء 600 منزلاً جديداً فى أراض محتلة تعتبرها جزءاً من القدسالشرقية، فى إحدى خطواتها الهادفة للتخلص من عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث يهدف البناء الإسرائيلى لحزام المستوطنات الذى يطوق القدس، إلى عزل القدس عن محيطها العربى والفلسطينى، متجاهلة فى ذلك المطالب الفلسطينية التى تشترط وقف الإستيطان لإستئناف المفاوضات نحو السلام. هذا وكشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" وقناة "المنار"، اللبنانية الناطقة باسم حزب الله، أن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب نصر الله، قد التقى الرئيسين الإيرانى أحمدى نجاد والسورى حافظ الأسد فى دمشق، العاصمة السورية، وأن نجاد التقى مجموعة من قادة وممثلى 10 من فصائل المقاومة الفلسطينية ومن بينهم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وأكد نجاد خلال اللقاء دعم بلاده للمقاومة. ويعد التقارب الحالى بين سوريا وإيران وحزب الله ضربة للمساعى الأمريكية التى تهدف لإبعاد سوريا عن هذا التحالف.