حدث ذلك بعد أن صرح د.أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بإعادة الهيبة للمعلم، حيث إعتبر هذا المدرس كلمات الوزيرإشارة لعودة الضرب بالمدارس. فيما قالت سمية عبد الرحمن، ولى أمر الطفل سيف الدين أحمد: "إن ابنها تعرض للضرب المبرح من جانب أحمد عبد النعيم مدرس مادة الرياضيات" ،وأضافت: "إن المدرس طلب من سيف الإجابة عن سؤال، والفصل بأكمله لم يستطع الإجابة، فقام بعقاب التلاميذ بالضرب، والذى نتج عنه كسر ذراع سيف". أكدت الأم أنها حينما توجهت للفصل وجدت ابنها فى حالة سيئة، وعندما استفسرت عن الأمر من المدرس، قال لها إن "الأمر عادى، والوزير قد أعاد الضرب للمدارس"، وعندما ذهبت لمدير المدرسة (محمد طلال مرتجى)، قال لها: "اخبطى راسك فى الحيطة". وأشارت إلى أن جميع من بالمدرسة على علم بمرض سيف، وأنه يحصل على علاج كيميائى من معهد الأورام، ومن ثم ذهبت لتحرير محضر بقسم شرطة مصر الجديدة. هل يعقل هذا؟