كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام أكاديمية الشرطة منذ الصباح الباكر، كما اتخذت إجراء أمنيًا مشدده بتفتيش من يريد أن يدخل قاعة المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد والتي راح ضحياتها أكثر من 75 شخص وإصابة العشرات من مشجعى النادي الأهلي. وفي نفس الصدد، شهدت قاعة المحكمة حالة من الغضب والأستياء من قبل أهالى الشهداء، وذلك لعدم وجود المتهمين داخل قفص الاتهام، الأمر الذى أدى إلى نشوب مشادات واشتباكات بين أسر الشهداء وأفراد الأمن، وتدخل عدد من المحامين وبعض المجتمعين لفض الاشتباكات.