احتل خبر زواج الراقصة سما المصري برجل الأعمال والسياسي البارز السيد البدوي المركز الأول في قائمة أصحاب أشهر المواقف المثيرة للجدل خلال عام 2012 المنقضي، وذلك بعد أنتشار شائعات حسب نقل العديد من المواقع الإلكترونية عن صحيفة "الخليج" زواج سما من القيادى الوفدى السيد البدوى رئيس حزب الوفد وصاحب شبكة قنوات الحياة،مع عدم نفيه للخبر. وتأكيداً لهذا الخبر فقد أعلنت سما عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" أنها تفكر في إعتزال الرقص نهائياً بعد زواجها من البدوي ، خاصة أنها تعيش حالة من الإستقرار النفسي لم تمر بها من قبل، مؤكدة أن علاقة حب وطيدة هي التي جمعهتا بالبدوي وأدت الى زواجهما، نافية حصولها على مهر 3 ملايين دولار كما تردد ، لأن ما تريده من البدوي هو الحب فقط وليس المال ، وأنها فكرت في الإعتزال من أجل عيون البدوي. جديراً بالذكر ان الراقصة سما المصرى قد أثارت جدلاً من قبل حين تردد شائعة زواجها من نائب مجلس الشعب السابق أنور البلكيمي . وقد تقدمت وقتها ببلاغ إلي النيابة العامة ضد النائب السلفي صاحب واقعة التجميل الشهيرة، تتهمه بسبها وقذفها واستغلالها إعلاميا للتغطية علي فضيحة تجميل أنفه وأنه كان وراء شائعة زواجهما.