لتضيف شكلاً جديداً من أشكال تحول المنافسة الرياضية إلى عامل مؤثر فى العلاقات الدولية سواء بالسلب أوالإيجاب. فقد قدم عدداً من القادة الأفارقة التهانى إلى أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصرى، بمناسبة فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالى والسابعة فى تاريخ منافسات هذه البطولة. وقال أبوالغيط: "إن بعض رؤساء الوفود الإفريقية عبروا عن عميق تهانيهم على الأداء المتميز والمشرف الذى قدمه المنتخب المصرى طوال مبارياته فى البطولة، وطلبوا منى نقل هذه التهنئة إلى الرئيس مبارك والشعب المصرى"، وأضاف أنه لم يشاهد مباراة النهائى بين منتخبى مصر وغانا منذ بدايتها لانشغاله بأعمال القمة. وعلى صعيد متصل، أكد السفير محمد شاكر، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن الفوز المستحق بالبطولة والأداء المشرف للمنتخب، يضيف إلى مصر قيمة رياضية جديدة، كما أنه يساعد فى تعزيز مكانتها الخارجية، خاصة على الصعيد الإفريقى. وأشار إلى أن الرياضة قد تفتح أبوابا ومجالات جديدة فى العلاقات بين الدول، محذراً فى الوقت نفسه من أنها قد تغلق أبواباً للحوار بين الدول.