حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان من إمكانية إقدام محافظات الصعيد بدءا من بني سويف حتي أسوان جنوبا علي الانفصال جغرافيا وسياسيا عن مصر بسبب تعمد الأنظمة السياسية المختلفة والمتعقابة تهميش الصعيد، وقالت المنظمة إن كل مقومات انفصال الصعيد متوافرة وعلي رأسها مساحته الجغرافية الواسعة والمساحة المستطيلة إضافة إلي الفقر والبطالة والتهميش والتخلف الاقتصادي وأيضا انتشار ترسانات الأسلحة التي يتم تهريبها عبر الدروب الصحراوية بالحدود السودانية. وأشارت إلي أن انفصال السودان أواخر عام 2010 بين الشمال والجنوب بات يمثل خطرا حقيقيا علي وحدة مصر ويمكنه التأثير سلبا علي الأوضاع داخل إقليم الصعيد خاصة أسوان وقنا وأياض الوجود الإيراني داخل شمال السودان في ظل تقارب البشير بإيران مع وجود خلايا شيعية بجنب مصر وأسوان والأقصرومقامات صوفية كثيرة يمكن تحويلها لحسينيت شيعية في ظل الاختراق الإيراني لمصر. من جانبه قال زيدان القنائي عاجلا أم آجلا لتجهيز ميليشيات مسلحة علي غرار السودان والجماعات الانفصالية المتمردة في أفريقيا تعلن الانفصال أو تزحف علي الشمال للاستيلاء عليه وهناك دول إقليمية بات الآن تمارس نشاطا خفيا بالصعيد وتد لهذا السيناريو وسط غياب الدولة المصرية