أكدت قيادات الدعوة السلفية، على أن الشريعة الإسلامية لابد أن تُطبق تدريجياً، على أن تقيد الديمقراطية من خلال مبادئها لأن هناك الكثير من أوجه الحرية لا تتفق مع مقومات الشريعة الإسلامية. وقال د.ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال لقاء على فضائية الجزيرة مباشر مصر، إن الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أجمع أعضاؤها على أهمية تفسير المادة الثانية من الدستور الجديد، وترى الدعوة السلفية أن الشريعة الإسلامية تطبق لكن وفقاً للمذاهب المعتبرة. وأوضح بأن شيوخ السلفية يرون بأن تتزوج الفتاه في سن مبكره، عند 16 عاماً مثلاُ، مع ضرورة عدم إجبار الفتاة علي الزواج، متسائلاً: لماذا يُسمح للفتاة في أمريكا بإقامة علاقات خارج إطار الزواج في سن 15 عاما، ونرفض نحن الزواج في سن مبكرة. وعن لقاءه بالفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، قال برهامي إن اللقاء كان ضمن عدة لقاءات لتدارك الوضع وعدم تعرض فصيل الإخوان المسلمين أو التيارات السلفية للإقصاء من الحياه السياسية كما حدث مسبقاً، وكان غير معلن بغرض تدارك تبعات إعلان نتائج انتخابات الرئاسة، موضحاً بوجود خلافات وإختلافات مع الإخوان، ولكنه لا يصل لحد التباغض. وأشار برهامي إلى أن أزمة حزب النور طبيعية لأن سمة البشر الاختلاف ولابد من التعلم منه، نافياً أن يكون الخلاف على السلطة أو أن ذلك شوه الإسلام في شيء. وأستدل على ذلك بأن شعبية حزب النور السلفي مازالت تتصاعد.