قال الشيخ صفوت حجازى الداعية الاسلامى، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى حلقة برنامج "العاشرة مساء" إن الدكتور ياسر برهامى وعدد من قيادات التيار السلفى ذهبوا الى الفريق شفيق بعد وصوله الي جولة الغعادة علي إنتخابات رئاسة الجمهورية لعقد الصفقات معه، بعدما ترددت أقاويل بأن المجلس العسكري يرغب في صعود شفيق كرئيس للبلاد، ولم يذهبوا إليه للتباحث فى أمور الدين. موضحاً بان الفرق بين زيارته للعقيد الليبى الراحل معمر القذافى، وبين لقاء قيادات التيار السلفى بالفريق أحمد شفيق، أن زيارته للقذافى كانت علنية ونقلتها الفضائيات كلها ولم ألتق به لعقد الصفقات، بل ذهبت إليه لأناقشه فى إنكاره للسنة، مؤكداً بأنه تحدث معه، والشيخ محمد حسان، والشيخ عمر عبد الكافى، في أمور الدين فقط، ولم نتطرق لأية أحاديث جانبية، لكن القذافى رد علينا حينها قائلاً : من حقى أن أفهم انتم ليه بتقولوا كده، فرددت عليه قلت له : أنت رئيس جمهورية وليس لك علاقة بالعلم أو بالأمور الدينية البحتة. وأوضح بانه من حق الفريق أحمد شفيق الالتقاء بأي شخصية سياسية أو دينية فى العلن، لكن ليس من حقه أن يعقد صفقات مع السلفيين فى السر، لأن هذا ضد الخطاب السياسي ومصلحة الوطن. وأكمل قائلا أنهم كانت لديهم معلومات عن لقاء عدد من قيادات التيار السلفى بالفريق شفيق ليلة الانتخابات لكن لم تكن موثقة، الى أن كشفتها البرامج التليفزيونية حقيقة تلك اللقاءات. وعلق على زيارة الشيخ ياسر برهامي لشفيق " نحن بشر ولسنا معصومون من الخطأ، وزيارة برهامى للفريق شفيق لا تقلل من قدره، وتبرأ حجازي من اتهامه للتيار السلفي بالعمالة، موضحاً أنه عندما اتهم قيادات بالتيار السلفى بالعمالة لأمن الدولة فهو كان يقصد أشخاصا بعينهم تعاملوا مع أمن الدولة ضد الدعوة وضد الوطن.