ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأثنين، أن حادث مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا "كريس ستيفينز"، طرح ملف أمن البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارج كأحد أخطر التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في ظل تعثرها في تفسير ملابسات الحادث أمام الرأي العام العالمي بشكل عام والداخلي بشكل خاص. وأشارت الصحيفية إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، طالبوا البيت الأبيض والخارجية، بالكشف عن مزيد من التفاصيل حول الثغرات الأمنية التي أدت لتمكن المحتجين الليبيين من اقتحام مقر السفارة الأمريكية، مما أدي لقتل السفير الأمريكي "كريس ستيفينز".