كما ذكر الفريق الطبى أن البروتينات المسماة ب "عبر الغشاء" تتولى الدفاع عن الجسم ومحاربة الفيروس، واكتشف الفريق الطبى أن الفيروس يتكاثر بمعدل من 5 إلى 10 أضعاف وهو ما يعنى أن الخلايا البشرية لديها آلية تدافع بها من 80 إلى 90 % من الفيروسات التى تغزوها، كما أضاف الفريق: إذا تم تحفيز الخلايا لإنتاج المزيد من هذه البروتينات، فإنه يمكن أن تقضى بسهولة على الفيروسات. وفى السياق نفسه، أعلن مجموعة من الأطباء الصينيين تطوير دواء من الأعشاب الطبية لعلاج الفيروس، كما أثبت الدواء فاعليته فى علاج 95% من الحالات التى استخدمته. أما على الصعيد الداخلي، فقد أعلنت وزارة الصحة أمس – الجمعة – عن ثلاث وفيات جديدة، ليصل عدد الوفيات بالمرض إلى 77 حالة، وأوضح البيان أن الحالات الثلاثة لسيدة ورجل وطفل، من القاهرة والجيزة وبنى سويف. وفى سياق متصل، أعلنت كل من ألمانيا وإسبانيا رغبتهما فى خفض الكميات التى تستورها من لقاح الإنفلونزا، وأنه من المحتمل أن تعيد الإمدادات الزائدة إلى الشركات المصنعة بسبب ضعف الإقبال عليها، كما أكدت وزيرة الصحة فى مدريد بإسبانيا أن بلادها تتفاوض على إعادة المخزون الزائد إلى الشركات المصنعة، بعد أن رفض عدد كبير من المواطنين الأكثر عرضة للمرض أخذ العقار. وعلى صعيد آخر، واصلت إنفلونزا الماعز انتشارها فى العالم، حيث ارتفع عدد الحالات المصابة بين البشر إلى حوالى 2200 مقابل 170 حالة العام الماضي. كما أوضح د. حامد سماحة، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن مرض إنفلونزا الماعز موجود فى كل دول العالم، كما قلل من خطورته على كل من الإنسان والحيوان.. مشيراً إلى أن المرض غير مميت للإنسان وأن اكتشافه وعلاجه سهل. ناس بتفكر بجد مش دماغها عليها تراب زي ناس تانية وربنا يستر من المعيز كانت ناقصه كمان انفلونزا معيز باقي ايه تاني مجالوش انفلونزا ربنا يرحمنا برحمته