أكد عالم المصريات الالماني " هيرمان شلوجل " أن الملكة الفرعونية الأسطورة نفرتيتي كانت قوة محركة لثورة ثقافية في عصرها ، وان ذلك مذكور في كل المصادر و المخطوطات التي عصر عليها في معبد الكرنك ، و اضاف "شلوجل " ان هناك دليل على الثورة الثقافية التي أحدثتها نفرتيتي في عصرها ، الا و هو الدخول المفاجئ لديانة التوحيد في مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد ، و اضاف شلوجل موضحا ان الإله الجديد في هذا العصر كان اسمه آتون، وكانت نفرتيتي تشيع أنها التي «عثرت على آتون»، موضحاً أن ذلك كان يعتبر أمراً ثورياً بالنسبة لزوجة فرعون ،كما ان رسوم نفرتيتي الموجودة علي الجدران و في المخطوطات كانت تدل ايضا علي الثورة ، و من تلك الرسوم ، رسم للملكة نفرتيتي و هي تجلس على العرش الملكي، وبجوارها يجلس الفرعون على كرسي بسيط .