شن وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" اليوم الاحد هجوماً جديداً على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، قائلاً: إن خطاب عباس في الأممالمتحدة كان بمثابة بصقة في وجه الحكومة الإسرائيلية التي بذلت اقصى جهودها لتقديم مساعدات لضمان عدم انهيار السلطة الفسطينية. وتابع قائلاً: إنه في حال استمرار أبو مازن مساعيه لنيل اعتراف من الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدولة فلسطينية، فإننا سنجعله يدفع الثمن، ولن يمر هذا الأمر دون رد منا - على حد قوله. وفي نفس الصدد، زعم ليبرمان: إن بعض الدول العربية لم تعد تثق ب" أبو مازن" وتوقفت عن تحويل الأموال والدعم المالي للسلطة الفلسطينية، وكذلك هو الحال مع الأوروبيين الذين باتوا يرون استثماراتهم تذهب هباء.