وأوضح فاروق حسني، أن البوابة من القطع الأثرية النادرة، وتم اكتشافها عام 1998 بواسطة عمليات المسح الأثرى التى قامت بها البعثة الأثرية اليونانية برئاسة "هيرى تزالز" بالتعاون مع فريق الغطس التابع لادارة الآثار الغارقة بالإسكندرية. وأوضح حواس أن المجلس الأعلى للآثار قرر عام 2002، عدم انتشال أى قطع أثرية من الميناء الشرقى أو منطقه أبو قير، إلا أن انتشال برج البوابة يعتبر حالة خاصة، حيث تعتبر نواة لمتحف الآثار الغارقة الجارى إنشاؤه. كما أوضح أن اتخاذ المجلس هذا القرار يعود لسببين، الأول: أن المجلس يقوم باجراء الدراسات المبدئية لإنشاء متحف الآثار الغارقة تحت مياه البحر المتوسط بالتعاون مع منظمة اليونسكو من خلال أنابيب مخصصة لذلك، والثاني: أن انتشال القطع من مياه البحر يستغرق وقتاً طويلاً وعمليات إزالة الأملاح المتراكمة عليها، وهذا يستغرق وقتاً طويلاً قد يصل إلى ثلاثة أشهر للقطعة الواحدة.