إعترض أساقفة المهجر المقيمين بالخارج على الإتهامات التي تم توجهها إليهم عقب الإعلان عن الفيلم المسئ للرسول صلّ الله عليه وسلم مؤخراً ، من قبل العديد من الشخصيات العامة والسياسية من المسلمين والأقباط ؛ الأمر الذي اثار غضب هؤلاء الأساقفة الذين أعلنوا عن رفضهم تحايل البعض ومحاولاتهم المزايدة السياسية والحزبية من خلا توجيه الإتهام إليهم ، وذلك من خلال رسالتهم التى تم توجيهها للرئيس محمد مرسي ، بأن يحافظ على الوحدة الوطنية وألا يقبل الزج بأسماء الأساقفة فى الفيلم المسىء خاصة بعد إعلانهم رفضه بشكل قاطع وإدانة القائمين عليه وأعلنوا رفضهم المزايدة على وطنيتهم وتوزيع البلاغات والاتهامات التي تسىء إلى الوحدة الوطنية وتشعل من نار الفتنة الطائفية . وأشارو إلى الرئيس مرسي بأن يأخذ حقهم من قبل الجبهة السلفية وبعض محاميها ، الذين وجهوا الإتهامات لرموز الأقباط وتعميم الاتهام ضد أقباط المهجر، وآباء الكنيسة باشتراكهم فى الفيلم المسىء للإسلام وعلى سبيل المثال طلب استدعاء نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك، لسماع أقواله مع الزج باسم الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس فى هذا الاتهام ؛ مؤكدين على موقف الكنيسة الرافض لهذا الفيلم منذ تم الإعلان عنه ، فأصدر الأنبا باخوميوس بيانا أدان فيه هذا الفيلم، ثم أصدر المجمع المقدس كله برئاسته وبحضور الأنبا سرابيون بيانا بالإجماع عبر فيه عن استيائه من هذا العمل، الذى يتنافى مع المبادئ المسيحية، وأكد أن من اشترك فى هذا العمل ليس مسيحيا حقيقيا.