حالة من الإستعدادت المكثفة تعقدها الأحزاب الناصرية من أجل التوافق حول الإندماج السياسي لحزب واحد أطلق عليه "الناصرى الموحد" ، فى مواجهة سيطرة الحزب الواحد على مسار الحياة السياسية في مصر كما هو الحال بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الذي يمثل الفصيل السياسيى ذو المرجعية الدينية مؤخراً ، وذلك من خلال وضع العديد من المتغيرات السياسية الجديدة . وقام بوضع هذه المتغيرات عدد من الشخصيات والمرموز الناصرية وعلى رأسهم المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الزعيم جمال عبد الناصر، أيضاً نقيب المحامين سامح عاشور و توحيد البنهاوى ، وممثلى حزب الوفاق ، إضافة إلى محمد سامى ممثلا عن حزب الكرامة ، وعدد من ممثلى حزب المؤتمر الشعبى الناصرى وآخرون ، وإتفقت هذه القيادات الحزبية على ضرورة التوحد السياسي والشعبي لتحقيق الاندماج الكامل للأحزاب الناصرية فى حزب ناصرى واحد، وذلك بهدف تتويج نضال الناصريين على امتداد الوطن العربى . وأشار محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومى ، أن هذا التحالف والذي أطلق عليه الناصرى الموحد ، سيكون إدارته من قبل القيادات الحزبية خاصة الشخصيات ذات التاريخ والثقل الحزبي والسياسي ، من أجل الوقوف صفاص واحداص فى وجه الأحزاب السياسية الجديدة التى تتزعم السيطرة الحزبية ، وأيضاً محاولة الهيمنة على دستور مصر القادم والذي لا يمثل جميع الفصائل السياسية على أرض الواقع ، موضحاً أن الحزب سيسعى الى الظهور والإندماج فى الواقع السياسي رسمياً خلال أخر الشهر الجاري .