أثارت أزمة حزب النور السلفى التابع للدعوة السلفية فى مصر ، والتي تصاعدت عقب مخالفة قرار رئيس الحزب د. عماد عبد الغفور رئيس الحزب ، بالإمتناع عن إجراء الإنتخابات الداخلية للحزب لوجود العديد من الشكاوي والإتهامات الموجهة للجنة المركزية بالحزب بالتزوير والمخالفة القانونية ، والتى تؤدى لإبطال الإنتخابات فور الإنتهاء منها لعدم تتطابقها مع القواعد الشرعية . الأمر الذي أحدث حالة من الإنقسام والخروج داخل الحزب بين مؤيدى لقرار د. عبد الغفور رئيس الحزب ؛ والتى ترى أن أفكاره الإصلاحية صاحبة الموقف الحزبى الواضح منذ الإنتخابات البرلمامية الأخيرة والتى تعد بداية إنطلاق الحزب فى الحياة السياسية ، وأخرى معارضة لقرار رئيس الحزب والتى عكفت على الموافقة فى إستمرار الإنتخابات ، مؤكدةً أن الهيئة العليا للحزب هى من تتلى مهام عزل تلك اللجنة من عدم وليس رئيس الحزب بشكل منفرد كما حدث على أيدى د. عماد . ومن جانبه أشار الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ، أن الأزمة الراهنة التى يتعرض لها حزب النور السلفى تعد أزمة حرجة تحتاج إلى تعامل جذرى وسريع ، وذلك من خلال الإلتزام باللوائح الداخلية للحزب بالإتفاق والتشاوربين رئيس الحزب د. عمدا عبد الغفور وبين الهيئة العليا للحزب .