أصدرت حركة شباب 6 إبريل اليوم الخميس بياناً طالبت فيه بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، لافته إلى أن التشكيل الحالى غاب عنه التمثيل الحقيقى للمرأة، ومعيار الكفاءة والمهنية والخبرة، فضلاً عن تجاهل العديد من أصحاب الكفاءات. ومن جانبها، وصفت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى للحركة، التشكيل الجديد بأنه المجالس المباركية، حيث يتم استخدام نفس الأسلوب فى الاختيار عن طريق مجموعة من الشخصيات مرضى عنها، ويتم توزيعهم بمؤسسات الدولة والمجالس المختلفة كاحتكار.. متسائله في الوقت نفسه أين نشطاء حقوق الإنسان الذين ناضلوا كثيرا ضد نظام مبارك؟ فأى معايير تم بناء عليها الاختيار تستبعد نجاد البرعى، راجية عمران، حسام بهجت، أحمد راغب، وكيف يتم استبعاد جورج إسحاق، د.عمرو الشوبكى، د.عمرو حمزاوى من التشكيل الجديد.