قال توفيق الطيراوى رئيس لجنة التحقيق في اغتيال الرئيسى الفلسطيني الراحل ياسر عرفات: إنه لا يستبعد أن تكون إسرائيل جندت عميلا فلسطينيًا لإيصال المادة القاتلة لجسد الراحل، ولكن المهمة الأساسية حالياً أمام لجنة التحقيق هي البحث عن الأداة التي أوصلت السم للرئيس. وتابع قائلاً: إن لجنة التحقيق بدأت اتصالاتها بالمختبر السويسري، الذي كشف عن مادة البولونيوم في مقتنيات الرئيس لاستكمال البحث من خلال أخذ عينات من رفاته وفق الأصول والقانون.. مضيفاً إن تفعيل التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس في المحافل الدولية، خصوصا في مجلس الأمن أمامه تحديات ومعيقات سياسية كبيرة وأبرزها الاسرائيلية. وكان معهد "رادييشين فيزيكس" السويسري أجرى تحليلا لعينات بيولوجية أخذت من بعض الأغراض الشخصية للرئيس الراحل، التي تسلمتها أرملته سهى من المستشفى العسكري في "بيرسي" جنوب باريس، حيث عثر على كمية كبيرة من مادة البولونيوم السامة.