أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" غداً حداد عام في البلاد بعد الأوضاع المأساوية التي وقعت في إقليم "كراسنودار" أمس، وتسبب في مصرع 171 شخص عقب الفيضانات التي ضربت البلاد. وكانت الفيضانات والأمطار الغزيرة ضربت البلاد الروسية مما تسبب في اغراق أكثر من 5000 منزل في ثلاث مدن وهم "غيلينجيك، كريمسك، نوفوروسيسك"، وعدداً من القرى والبلدات المحيطة بها في إقليم "كراسنودار". ومن جانبها قامت السلطات المحلية بإجلاء أكثر من 2700 شخص من المناطق المنكوبة.