خلال ممارستهم لطب الأورام العصبية أن الطلاق يقتصر تقريبا على الحالات التي تكون فيها الزوجة هى المصابة بهذا المرض.كما وجدت الدراسة أيضا صلات بين العمر وطول مدة الزواج واحتمال الطلاق أو الانفصال ، وتبين أنه كلما تقدم عمر المرأة كلما زاد احتمال انتهاء الزيجة. وأكدت الدراسة أن معدل الطلاق أو الانفصال بين مرضى السرطان يبلغ 11.6 في المائة لكنها وجدت أن المعدل قفز إلى 20.8 % حين تكون المرأة هى المريضة مقابل 2.9 % حين يكون الرجل هو المريض. وأشار الباحثون إن السبب في أن الرجال يهجرون الزوجة المريضة يمكن إرجاعه إلى عدم قدرتهم على التأقلم بسرعة مع فكرة رعاية الطرف الآخر ورعاية مصالح المنزل والأسرة أو التضحية من أجل الطرف الأخر. حيث ينتهي المطاف بالمرأة لتكون وحيدة.