المركزى المصري يبقى أسعار الفائدة دون تغيير

التضخم ارتفعت وفقا للرقم القياسي العام لاسعار المستهلكين الى 10.8% فى سبتمبر 2009 مقارنا ب 9% فى اغسطس 2009 .
كما ارتفع مقياس معدل التضخم الاساسى للبنك المركزى المصري الذى يستبعد بنود الطعام التى تتسم أسعارها بالتقلبات الحدة وهي تحديدا الفاكهة والخضروات إضافة إلى الاسعار المحددة إداريا من الرقم القياسي لاسعار المستهلكين ، ليسجل بذلك معدلا سنويا بلغ 6.3% فى سبتمبر 2009 مقارناً ب 5.8% فى الشهر السابق وهو فى الحدود المقبولة لديه .
واضاف بيان للمركزى ان اسعار الفاكهة والخضروات استمرت فى ان تكون العام الرئيسى فى تغير مستوى معدل التضخم وفقا للرقم القياسى العام لاسعار المستهلكين مساهمة ب 1.1 نقطة مئوية فى الزياد الشهرية خلال سبتمبر 2009 البالغه 1.8 نقطة مئوية ، وقد جاء ذلك استمرار للاتجاه الذى بدأ منذ فبراير 2009 حيث أدت الصدمات الناتجة عن زيادة اسعار الفاكهة والخضروات الى زيادة معدل التضخم وفقا للرقم القياسى العام لاسعار المستهلكين ، حيث اسهمت بنحو 54% من معدل التضخم البالغ 10.8% فى سبتمبر 2009 وفى ذات الوقت فأن الزيادة فى معدل التضخم الاساسى جاءت أساسا نتيجة زيادة فى أسعار الطعام وبصفة خاصة اللحوم والسكر ، بينما استمرت أسعار الخدمات وأسعار التجزئة دون تغيير بوجع عام منذ فبراير وابريل 2009 على التوالي .
ورأت لجنة السياسة النقدية تري أن المستوي الحالى لأسعار العائد لدى البنك المركزى المصري مناسبة وداعمة لتحسن الاقتصاد المحلي ويؤدى فى ذات الوقت الى الحفاظ على معدل التضخم الاساسى فى الحدود المقبولة لدى البنك المركزى المصري فى الاجل المتوسط .